حملة لا لفنانات العري في الجزائر تستهدف اللبنانيات
حملت صفحة حملة “لا لفنانات العري”، على مستوى شبكة الفايسبوك، تعليقات لاذعة مست نجمات كبيرا بوزن الفنانة اللبنانية نجوى كرم، ومواطناتها كارول سماحة، ونوال الزغبي، وإليسا، وتساءل مهاجمون عن استفادة شباب منطقة باتنة (430 كلم شرق) التي تحتضن مهرجان تيمقاد.
بينما لفت آخرون إلى أنّ مصر وسوريا وتونس ألغت مهرجانات، فيما جنحت أخرى بحسبهم إلى تقليص مستحقات الفنانات، وانتقد فريق ثالث إصرار السلطات على تنظيم مهرجان موسيقي في عز شهر شعبان وعشية شهر رمضان، على الرغم من تنافي ذلك مع تقاليد الجزائر.
ويتهّم متابعون صحفًا محلية بإثارة الفتنة وصبها الزيت على النار، من خلال نشرها كشوفا لما قالت إنها مبالغ ستتقاضاها نجمات عربيات، ما خلق بلبلة في وسط الرأي العام بالجزائر، لا سيما مع رفض الحكومة إقرار زيادات في رواتب الأطباء وموظفي النقل الجوي.
ويقول الناشط الاجتماعي “نسيم بكوشي” أحد أبرز مناهضي استقدام المطربات العربيات إلى مهرجاني “تيمقاد” و”جميلة” شرقي الجزائر، إنَّ استمرار توافد “مطربات الإثارة” مثلما يسميهنَّ، عملية تنطوي على جملة من المحاذير، فبجانب المبالغ الضخمة التي يتم إنفاقها على جلب فنانات “لا يقدمنَّ ولا يؤخرنَّ” على حد تعبيره، هناك انحدار أخلاقي كبير بسبب تفنن المطربات في إبراز مفاتنهنَّ، في وقت كان الأجدر بأوصياء الثقافة رصد تلك الأموال للفن الراقي الذي يربي الأجيال الصاعدة على القيم النبيلة بدل كل ما يحدث من إسفاف.
وفيما أحجم مسؤولون في وزارة الثقافة الجزائرية عن الإدلاء بأي تعليق بحجة “تواجدهم في إجازاتهم الصيفية”
حملت صفحة حملة “لا لفنانات العري”، على مستوى شبكة الفايسبوك، تعليقات لاذعة مست نجمات كبيرا بوزن الفنانة اللبنانية نجوى كرم، ومواطناتها كارول سماحة، ونوال الزغبي، وإليسا، وتساءل مهاجمون عن استفادة شباب منطقة باتنة (430 كلم شرق) التي تحتضن مهرجان تيمقاد.
بينما لفت آخرون إلى أنّ مصر وسوريا وتونس ألغت مهرجانات، فيما جنحت أخرى بحسبهم إلى تقليص مستحقات الفنانات، وانتقد فريق ثالث إصرار السلطات على تنظيم مهرجان موسيقي في عز شهر شعبان وعشية شهر رمضان، على الرغم من تنافي ذلك مع تقاليد الجزائر.
ويتهّم متابعون صحفًا محلية بإثارة الفتنة وصبها الزيت على النار، من خلال نشرها كشوفا لما قالت إنها مبالغ ستتقاضاها نجمات عربيات، ما خلق بلبلة في وسط الرأي العام بالجزائر، لا سيما مع رفض الحكومة إقرار زيادات في رواتب الأطباء وموظفي النقل الجوي.
ويقول الناشط الاجتماعي “نسيم بكوشي” أحد أبرز مناهضي استقدام المطربات العربيات إلى مهرجاني “تيمقاد” و”جميلة” شرقي الجزائر، إنَّ استمرار توافد “مطربات الإثارة” مثلما يسميهنَّ، عملية تنطوي على جملة من المحاذير، فبجانب المبالغ الضخمة التي يتم إنفاقها على جلب فنانات “لا يقدمنَّ ولا يؤخرنَّ” على حد تعبيره، هناك انحدار أخلاقي كبير بسبب تفنن المطربات في إبراز مفاتنهنَّ، في وقت كان الأجدر بأوصياء الثقافة رصد تلك الأموال للفن الراقي الذي يربي الأجيال الصاعدة على القيم النبيلة بدل كل ما يحدث من إسفاف.
وفيما أحجم مسؤولون في وزارة الثقافة الجزائرية عن الإدلاء بأي تعليق بحجة “تواجدهم في إجازاتهم الصيفية”