-->
tags

آخر الأخبار

tags
tags
جاري التحميل ...
tags

فضيحة اشتباكات المنتخب العسكري المصري والجزائري - مصر والجزائر"فضيحة أم درمان" تتكرر بالبرازيل؟!



اشتباكات بين لاعبي المنتخب العسكري المصري ونظيره الجزائري بعد انتهاء المباراة النهائية لبطولة العالم العسكرية لكرة القدم في البرازيل أمس السبت، تبادل اللكمات والركلات شارك فيها أيضاً أعضاء الجهازين الفني والإداري لكلا المنتخبين..كانت هذه المشاهد كفيلة بإشعال فتيل الحروب الإعلامية وربما السياسية بين البلدين قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، ولكن بعد الثورة اختلف الأمر أختلف نوعا ما.

فالمصريون من جانبهم لديهم ما يشغل بالهم أهم بكثير من مجرد اشتباكات لاعبين في مباراة كرة قدم - حتي ولو كانت مع الجزائر التي بينها وبين المصريين حساسية كروية- فهناك مطالب الثورة التي لم تتحقق كاملة، وأيضا ليس هناك الأبواق الإعلامية التي كانت تثير الجماهير في عهد حسني مبارك من أجل انتزاع انتصارات زائفة، فضلا من أن المباريات العسكرية لا تتمتع باهتمام الكثيرين.

والجزائريون بدورهم يرون أن المصريون فعلوا الكثير بإسقاط النظام السابق وهم أول من بارك الثورة، كما يعرفوا أن هناك في الجزائر من يحاول أن يلهيهم بمثل هذه الأمور.





سقطة عيد!

واندلعت معركة حامية بين لاعبي المنتخبين عقب نهاية اللقاء بدأت باعتداء أحمد عيد عبد الملك لاعب مصر -المشهور باعتياده الخروج عن النص وعصبيته الشديدة حتى في الدوري المصري- على أحد لاعبي الخضر.

فبعد صفارة نهاية المباراة، دخل عيد في جدال مع عدد من لاعبي منتخب الجزائر دون رد فعل من الفريق الأخضر. لكن عيد دخل بقوة وركل أحد لاعبي منتخب الجزائر في ظهره لتشتعل الأمور، وتنشب معركة بين الفريقين في مشهد مؤسف.

ثم انجر لاعبو الفريقين بعد هذه الحادثة للاشتباك بالأيدي والأقدام، وظلوا يضربون بعضهم لفترة طويلة في صورة مؤسفة لم يكن لها مبرر على الإطلاق بين البلدين الشقيقين.

وكادت أن تعيد هذه الأحداث إلى الأذهان سيناريو مباراة أم درمان بالسودان في المباراة الفاصلة بين منتخب الفراعنة الأول والخضر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 عندما اشتبك جمهور الفريقين معا عقب المباراة في نوفمبر 2009، لكنها هذه المرة بدأت من الملعب بين اللاعبين.

اعتذار مقبول

وحملت التعليقات على المواقع الاليكترونية والاجتماعية التي أرسلها المصريون والجزائريون على إعتداء أحمد عيد عبد الملك لاعب المنتخب العسكري المصري على أحد لاعبي الجزائر خلال نهائي كأس العالم العسكرية، تأكيدات من الجانبين على ضرورة أن تسود الروح الرياضية بين المنتخبين.

وانتقدت معظم التعليقات التي وصلت من بعض المصريين تصرف أحمد عيد عبد الملك لاعب منتخب مصر، ووصفت فعلته بـ"الحمقاء"، مبادرين بالاعتذار للأشقاء الجزائريين.

وقال أحد المصريين " كل الاعتذار عن التصرف الأحمق من هذا اللاعب المتعصب الذي أفسد الأجواء الودية للمباراة وألف مبروك لمنتخب الجزائر"

وقال أخر " ملعون الرياضة اللى تعمل فى الشعوب كدا , ضحكتو الناس علينا قبل كدا ولسة بردو بتضحكوهم علينا , ياريت يا جماعة نتعلم من الدروس اللى بناخدها و صدقونى مش الكورة هى اللى هتخلى البلد دى احسن ".

وطالب أخر بوقف اللاعب قائلا " أطالب بوقف اللاعب عن ممارسة الكره علي هذا التصرف الذي يضر بعلاقة دولتين شقيقتين "

وقال معلق جزائري " نعم اللاعب المصر أخطأ و لكن نحن في الجزائر لا نحمل دلك على كل المنتخب المصري و مهما كان فهي مجرد كرة قدم"

وقال أخر " الحمد لله .نحن اخورة و الرياضة هكذا يوما فوز و يوم خسارة .شكرا للاخوة المصريين على روحهم الطيبة و صفة الاعتذار التي لا يعرفها غير الانسان الراقي و ادام الله المعروف و انشاء الله خير و هذه امور شخصية من لاعب لا يمثل الشعب المصري الشقيق ".

وتلقى الجزائريون كلمات الإعتذار بصدر رحب، مؤكدين على أن الروح الرياضية يجب أن تسود بين الشعبين الشقيقين.

وعلى موقع فيس بوك حاول البعض إثارة الجماهير وقام بعمل صفحة باسم عاجل : وفاة لاعب منتخب مصر العسكري محمود سمنة بعد مباراة مصر والجزائر" وردد عليه البعض بـ" بلاش شغل حوارات يا جماعه ما تولعوش الدنيا".

وقال أخر " للاسف ياجماعة الخبر ده متفبرك حرام عليكو تكبرو الصفحة علي موت انسان ياجماعة المووووووت مش لعبة".

الجدير بالذكر أن الصحف في الجزائر ووسائل الإعلام هناك تناولت الحدث بهدوء شديد، حيث رصدت فقط الواقعة واستخدمت لفظ "المنتخبين الشقيقين" في سردها للأحداث، خلافا لمعالجاتها المثيرة ل"موقعة أم درمان".

وعادة ما يخيم التوتر على لقاءات المنتخبين العربيين، منذ التصفيات الأفريقية المؤهلة للنسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، حيث اضطر المنتخبان، بعد تساويهما في عدد النقاط، إلى خوض مباراة فاصلة في أم درمان، انتهت بتأهل الخضر إلى المونديال.

وشهدت المدينة السودانية أحداث عنف دامية بين جماهير المنتخبين، ألقت بظلالها على العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين العربيتين.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

ميكس25

2016