

واستندت الشكوك أيضًا إلى التقارير الطبية الشرعية التى صدرت فى بريطانيا والتى لم تثبت واقعة الكسر الموجودة فى الجمجمة، بينما أكدت شقيقاتها بأنه أثناء تغسيل جثمانها فى مصر أنهن وجدن كسورًا فى الجمجمة، وهو ما جعلهن يرفعن دعوى قضائية لاستخراج الجثة وتشريحها.
ولكن محكمة القضاء الإدارى رفضت الدعوى، لأن القانون أعطى للنائب العام وأعضاء النيابة العامة دون غيرهم حق رفع الدعوى الجنائية ومباشرتها.
ما يتردد ضمن الروايات، أن صفوت الشريف قام من باب الحرص الشديد، لأنه يعلم بأن أعداءه أكثر وسوف يأتى اليوم الذى يتكالب عليه الجميع بمساعدة أجهزة أمنية باستبدال الجثمان بأحد ضحايا المعتقلات ودفن جثمان سعاد حسنى فى مدفن خيرى لا يعلمه سوى عدد محدد من أنصاره.
وكان الرئيس المخلوع مبارك على علم بذلك، والدليل أنه قام بتأجيل موعد لقائه بأبطال فيلم «أيام السادات» يوم الخميس 28 يونيو 2001، وهو موعد تشييع الجنازة من مسجد مصطفى محمود إلى يوم السبت المقبل، كما أرسل مندوبًا عنه للمشاركة فى تشييع الجنازة التى شهدت أيضًا حضورًا حكوميًا كبيرًا من وزراء النظام السابق.
ويبقى السؤال الذى لا يجيب عنه سوى تحليل الـDNA هل الجثمان القاطن فى مدافن أسرة السندريلا هو لـ«سعاد حسنى» أم لا؟!