مصريون يرفضون قتل أسد استخدمه أحد المجرمين للهرب من الشرطة
وقال أحمد الشربيني -رئيس جمعية أصدقاء الحيوان المصرية : توجيه قوات الشرطة المصرية 200 طلقة لقتل ما سمته بـ “أسد” كان يستخدمه أحد “البلطجية” بمدينة طنطا “شمال القاهرة”، بأنه أشبه بـ “التمثيل بالجثة”.
وطالب الشربيني بمعاقبة الفاعلين، وذلك لما ينطوي عليه فعلهم من غل ورغبة مؤكدة في القتل، وتساءل غاضبا: لماذا 200 طلقة، فطلقة واحدة كانت تكفي؟”.
وشكك الناشط الحقوقي -في الإطار ذاته- في أن تكون الجثة التي أظهرها الفيديو المتداول على موقع اليوتيوب خاصة بأسد، وأوضح أن ما قتلته الشرطة “شبلا وليس أسدا”.
وقال: “يستحيل أن يعيش الأسد مع شخص في منزلة.. لكن يمكن أن يعيش الشبل، ولا يستطيع صاحبه أن يأمن شره إلا بعد أن يخلع أسنانه حتى لا يمثل خطورة عليه”.
وتعجب الشربيني من تفكير الشرطة في القتل، معتبرا أنها لو انتدبت خبيرا من حديقة حيوان طنطا لتمكن من السيطرة على الموقف، وأضاف معلقا: “لكن تعودنا من المسؤولين على أن يكون القتل هو تعاملهم مع أية مشكلة”.
وتعجب رئيس جمعية أصدقاء الحيوان من كيفية وصول “الشبل” إلى بيت البلطجي، وقال: “وفقا لاتفاقية سايتس الدولية، فإنه يحظر الاتجار بمثل هذه الحيوانات، فكيف وصل الشبل إذن إلى منزل البلطجي، هذه هي المشكلة التي إذا لم تحل فستتكرر مع آخرين”.